دواء جديد في أقراص يعرف بـMK-677 أثبت أن بإمكانه تعويض الإنسان عن 20% من العضلات التي خسرها في المرحلة الممتدة من منتصف المراهقة إلى سن السبعين.. الدواء الجيد يعمل بمحاكاة هرمون النمو الطبيعي في الجسم وبتحفيزه أيضا، وهو ما يعيد مستوياته إلى تلك التي كان عليه ما بين العشرين والثلاثين.. الهرمونات تساعد -كما هو معروف- على نمو العضلات وهو ما يؤدي إلى تحسين مستوى النشاط والأداء.
العجوز جاك جرب الدواء وشعر بإيجابياته.. الدكتور مايكل ثورنر "اختصاصي الغدد الصماء بجامعة فيرجينيا"، والمشرف على تجربة جاك علق بعدها: عند السبعين من العمر يخسر الإنسان 6 كيلو جرامات من وزن عضلاته، وأعتقد أن هذه الأقراص تتيح لكبار السن التمتع باستقلاليتهم أطول فترة ممكنة، فجاك يأمل أن يبقى الدواء الجديد يعمل فترة طويلة، وطويلة جدا.
وعبر العجوز عن نفسه قائلا: شعرت بتحسن في قوتي، خصوصا في قدرتي على النهوض من الكرسي والسير وما شابه.. وأرغب في أن يكون بمقدوري الاعتناء بالحوش، وقيادة السيارة، ومواصلة تدريب كلابي.
جوزيف مشهور مراسل mbc من دبي أكد –خلال نشرة السبت الـ7 من مارس/آذار- أن الباحثين الذين اكتشفوا الدواء الجديد يأملون في إجراء تجارب عيادية واسعة النطاق للحصول على موافقة إدارة الأدوية والأغذية الأمريكية عليه.. وقال: التجارب أظهرت أنه ليس للحبة مضاعفات جانبية حتى الآن.. لكن لا بد من إجراء تجارب بعيدة الأمد قبل الفصل النهائي في هذا الأمر.