من " فيها ايه لو أكلم صاحبك" إلى أطفال غزة مباشرة. فقد قررت المغنية مروة مناصرة أهل غزة والغناء لهم لتركب هي الأخرى موجة "الوطنية " التي اجتاحت الفنانين أثناء قصف غزة، فقام كل واحد "بسلق" أغنية على السريع" في لفتة "انسانية وقومية "منهم لمناصرة غزة وأطفالها.
وبدورها مروة لا تقل وطنية عن هؤلاء الفنانين الذين انتظروا "مجزرة" ليفكروا بتقديم عمل لغزة ولفلسطين بشكل عام، على الرغم من أن القضية الفلسطينية عمرها خمسين سنة.
و لسنا نقلل من مواقف الفنانين "وأغانيتهم" التي لم يسمعها أحد، فأثناء حرب غزة لم تبث الإذاعات أي أغنية من هذه الأغنيات، فقد كانت تبث أغنيات مرسيل خليفة، وجوليا بطرس ، وأغاني فيروز التي ارتبطت في ذاكرتنا بالحرب والقتل والدماء، ولم يسجل لأي أغنية ظهرت أثناء حرب غزة أن " تضرب" كما يقال ، أو أن تعلق في الأذهان،
لكن ما لفت الآنتباه هو قيام مروة بالغناء لغزة ، رغم غيابها لفترة عن الساحة الفنية ، وكان أخر ظهور لها حين قدمت حفلة في مصر وتحرش بها الجمهور ، بسبب فستانها المثير، وقد بررت بعد فترة ذلك " التحرش" أنه من شدة حب الناس لها فعلوا ذلك . والسؤال هل تريد مروة العودة إلى الأضواء عبر التحرش بأطفال غزة؟
رحاب ضاهر - ايلاف
[center]