عدد الرسائل : 1243 . : دعاء : تاريخ التسجيل : 18/05/2008
موضوع: إلى كل من لا يعرف تاهيتي الثلاثاء يناير 27, 2009 2:57 pm
تتميز تاهيتي بسحر خاص له جاذبية لا تقاوم عند زوارها. وهي تتكون من مجموعة من الجزر أكبرها الجزيرة التي تحمل الاسم نفسه. والأخيرة تحتضن عدداً من الجبال والشلالات والشواطئ الرملية الجميلة، بالإضافة الى العاصمة بابيتي وتشمل مجموعة الجزر “مورا” التي تتميز بالقمم البركانية التي تنعكس صورها على المياه الهادئة لتخلق منظراً رائعاً على الخليجين اللذين تحتضنهما. ثم هناك جزيرة بورا بورا التي تجلس كالجوهرة وسط بحيرة ضحلة متعددة الألوان، محاطة بعدد من الجزيرات الصغيرة داخل عقد من المرجان الجميل.
وهناك هاوهين التي تضم جزيرتين يربط بينهما جسر. وتتميز هذه الجزيرة بمزارع البطيخ والشمام، فيما تنتشر المتاجر الصينية على امتداد ساحلها.
وبفاصل ميلين هناك جزيرتان محاطتان بنفس الحيد المرجاني، وهما راييتي ثاني أكبر جزر تاهيتي، والتي كانت في يوم من الأيام المركز الثقافي لبولينيزيا، وجزيرة تاها الهادئة التي تتميز بمزارعها الجميلة.
وبالنسبة لمحبي العزلة والهدوء والخصوصية فليس هناك أفضل من جزيرة رانجيروا، حيث يمكن الاستمتاع بجولة حولها، أو الغطس في بحيرتها الرائعة، أو الاسترخاء التام في منتجعها الجميل. أما مانيهي فهي جزيرة وادعة وهادئة وتحتوي على العديد من مزارع اللؤلؤ الأسود، وبحيرة ضحلة صافية المياه تمتد بعرض ثلاثة أميال وطول 19 ميلاً
تتضمن الأنشطة على أرض جزر هايتي القيام بجولات على الدراجات التي يمكن تأجيرها من المحال المتخصصة. وهناك طرق ممتازة مخصصة لهذا النشاط، الذي يعد في حد ذاته فرصة للتواصل مع السكان المحليين.
وهناك جولات سياحية بالحافلات في بعض الجزر، حيث يمكن زيارة القرى الصغيرة والحقول والتلال والمزارع المحلية، الأمر الذي يتيح للزائر فرصة حقيقية للتعرف الى الحياة
وللراغبين في التسوق تعتبر تاهيتي “حلم المتسوقين” بما توفره لهم من تشكيلة واسعة من السلع، مثل الحلي المرصعة باللؤلؤ الأسود والملابس المحاكة يدوياً والمنتجات الصوفية الجميلة والمنحوتات الرائعة. ولعشاق الفن، هناك صالات عرض تحتوي على مجموعة كبيرة من اللوحات والرسومات والتماثيل ومنتجات الحرفيين.
الأنشطة الأخرى تشمل رحلات سياحية ممتعة بالهليكوبتر، حيث يمكن مشاهدة القمم البركانية المكسوة بالخضرة والمياه البلورية الصافية والرمال الجميلة. كما يمكن امتطاء الخيول لأخذ جولة في الريف الجميل، أو القيام برحلة سفاري بسيارة جيب رباعية الدفع لاستكشاف غرائب وعجائب وشلالات وغابات البامبو الكثيفة في هذه الجزر.
القيام بنزهة الى الجزيرات الصغيرة يعد أيضاً من البرامج الممتعة. فكل جزيرة عبارة عن فردوس مغطى بأشجار النخيل يوفر حياة هادئة بعيداً عن صخب وضجيج المدينة، حيث انها تخلو من الطرق والسيارات والأسواق والمطاعم. فهي مناطق معزولة لا تزال على نقائها الأصلي
وبالطبع لن تكتمل زيارة تاهيتي بدون زيارة متاحفها الفريدة لاستكشاف تاريخها الغني، ومتاحف تاهيتي معروفة على نطاق العالم بما تضمه من معروضات شاملة تعرض تفاصيل تاريخ بولينيزيا الفرنسية، فيما يعرض متحف جوجوين صور ووثائق وفنون الرسام المشهور جوجوين، أما متحف بيرلس في العاصمة بابيتي فيعرض أعظم منتجات اللؤلؤ الأسود في العالم.
الأنشطة المائية
بداية هناك رياضة التجديف على زوارق الكنو المصنوعة من الألياف الزجاجية، وهي زوارق خفيفة لا يتعدى وزن الواحد 181 كيلوجراماً، وتوفر بعض الفنادق ووكالات التأجير هذه الزوارق للراغبين في القيام برحلات بحرية. وفي كثير من الأحيان تجرى بها سباقات بين فرق مختلفة وفي كل الجزر، وخصوصاً في آخر العصر.
وهناك صيد السمك في المياه العميقة، الى جانب الغوص لمشاهدة مستعمرات المرجان المثيرة والحياة النباتية المدهشة تحت الماء. وتختلف عناصر الجذب من جزيرة لأخرى. ولذلك يفضل الغواصون اختيار مجموعة من المواقع المتنوعة لإشباع هوايتهم، كما يمكن حجز مقعد في احد المراكب التي صنع قعرها من الزجاج للاستمتاع بمشاهدة الكائنات البحرية الجميلة.
يمكن أيضاً القيام برحلة في يخت شراعي، حيث يجعل الطقس برياحه المستقرة هذه المنطقة واحدة من الأفضل في العالم للإبحار الشراعي، وهناك أيضاً رياضة التزلج على المياه وركوب الأمواج.
هذه هي جزيرة بورا بورا التي قد تكونون تعرفونها من خلال الاسم ولكن لم تروها في حياتكم ولو مرة واحدة.. بكل الاحوال الصور تتكلم مكان الكلمات التي تنسجها افكارنا..