المديرة صاحب الموقع
عدد الرسائل : 1243 . : دعاء : تاريخ التسجيل : 18/05/2008
| موضوع: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات ... الأحد مارس 29, 2009 1:00 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
الإخوة والأخوات الكرام
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
لم تحظَ المرأة في دين من الأديان بمثل ماحظيت به في ظل الإسلام ، ودلائل تقديرها كثيرة ، منها : تسمية سورة في القرآن الكريم باسم " النساء " وأخرى باسم امرأة منهن وهي السيدة مريم عليها السلام .
ولم يذكر القرآن صفة صالحة في الرجال إلاّ ذكر مثلها في النساء ، وسوّى الله بينهما في الأجر ، كقوله تعالى { إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات .. إلى قوله تعالى أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما }سورة الأحزاب 35
ولكي يُزيل الله من النفوس شبهة انتقاص المأة قدّمها على الأولاد عندما بيّن فضله في هبة الذرية فقال سبحانه { ويهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور }الشورى 49
كما نزل القرآن الكريم بكثير من أحكام النساء وقضايا تخص بعضهن ، كتزويج الله لنبيه صلى الله عليه وسلم بالسيدة زينب بت جحش ، وحين افترى المنافقون على السيدة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك ، وبرأها القرآن في آيات تتلى إلى يوم القيامة .
كما اهتمت السُنّة بالنساء كما ورد في وصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بإحسان معاملتهن في أكثر من موقف ، وأشهرها خطبته صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، وقد أثمر الإهتمام بالنساء عن وجود قدوات صالحات من الصحابيات في كافة المجالات أثرن طاعة الله على كل شيئ سِواه ، ولم يتسرب الغرور إليهن بل عبّرت مواقفهن عن التقصير في حقه تعالى ، فعن ابن أبي مليكة قال : " كانت أسماء تصدع ( أي يصيبها الصداع ) فتضع يدها على رأسها وتقول : بذنبي ، وما يغفر الله أكثر "
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والله المُوَفق مع وافر تحياتي وتقديري
**********
| |
|