سلام الله لاحباء الله وبعد اتمنى ان تقبلوني عضوة جديدة في هذا المنتدى الرائع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى اما عن مساهمتي فهي الاخذ بما اقدمه بعين الاعتبار فما اكتبه ليس مجرد كلمات مرصوفة لتشكل جملا لا معنى لا..بل انااكتب عن واقع عشته وكنت بطلته.وفي الاخير تقبلوا مني تحية عطرها ورود الجنةووفقكم الله تعالى لما فيه الخير والنجاح ...شكرا.
بدات قصتي عندما كنت رضيعة وكانت لي اخت تكبرني ب10سنوات ...في احدى ليالي الصيف الهادئة كانت امي قد انتهت من توظيب الحقائب فحملتني بين ذراعيها ونزلت الادراج بحذرلئلا توقظني حتى وصلت الى الباب الخارجي ففتحته وتوجهت نحو السيارة حيث كان والدي يضع الحقائب ثم قام بوضعي في مقعدي بجانب اختيواغلق ابواب السيارة وانطلقنا نحو البيت الجديد...
كانت السيارة تسير بسرعة وفجاة انحرفت السيارة عن الطريق وتوقفت فسالته امي عن سبب توقفه فاخبرها انه لمح شيئا في الطريق وطلب منها الا تقلق وخرج من السيارة...
اخذ الوقت يمر ولم يعد والدي فقلقت امي واخذت تنظر في كل الاتجاهات لكن الظلام كان يخيم على المكان فنظرت الينا وطلبت من اختي الاعتناء بي ريثما تعودوخرجت من السيارة لتبحث عن والدي..
كانت اختي تمسك بيدي وهي تنتظر والدي حتى رن الهاتف فاخذت تبحث عنه الى ان وجدته وبدل ان تضغط زر الاتصال ضغظت زر الاقفال.وبعد لحظات رن الهاتف من جديد فردت وكان المتصل السيد علاء صديق والدي فاخبرته بما حدث وقبل ان تضيف سمعت صوت اطلاق النار فسقط منها الهاتف واخدت تصرخ وتبكي فاعاد السيد علاء الاتصال فحملت اختي الهاتف وردت وهي تبكي فطلب منها السيد علاء عدم اقفال الخط لكي يستطيع تعقب الاتصال وطمانها بانه سياتي في الحال....
بقيت اختي معي في السيارة وهي تنتظر صديق والدي... ومر الوقت حتى لمحت ضوءا من بعيد. واخذ هذا الضوء يقترب حتى لاحت سيارات كثيرة توقفت على جانب الطريق .وخرج منها العديد من الرجال .وتفرقوا في كل ارجاء المكان وجاء بعضهم الى السيارة وطلبوا من اختي فتحهافرفضت وبقوا على هذه الحال حتى جاء علاء وتحدث معهم ثم اقترب من السيارة ففتحت له اختي الباب فساعدها على الخروج وحملني بين ذراعيه. فسالته اختي مرتعبة عما يحدث وقل ان يقول شيئا جاء الشرطي ليسال السيد علاءعما حدث فقال له:لقد ادليت للمحقق بما اخبرتني به الصغيرة .فنظر الشرطي الى اختي واخذ يسالها فصرخ السيد علاء في وجهه قائلا: الم تسمع ما قلت لك؟ فقال له الشرطي:هذا عملي يا هذا..فقاطعه السيد علاء :الطفلة في حالة صدمة...ثم انا ايضا شرطي .وقام بامساك يد اختي وقال لها:سنذهب الان الى المستشفى..وقام باخذي واختي الى سيارته وانطلق مسرعا...
وصل السيد علاء الى المستشفى فطلب من احدى موظفة الاستقبال الاعتناء بناوحمل هاتفه واخذ يتصل بالشرطة وسالهم عن سبب تاخرهم ثم اقفل الخط وتنهد ثم عاد الينا واخذ يحدث اختي حتى سمع جلبة في الخارج فالتفت الى مصدر الصوت فدخل رجال الشرطة مسرعين و طلبوا احضار عربتين لنقل الجثث.....يتبع.