يعرف النجم العراقي الكبير كاظم الساهر بشديد تحفظه على أخباره الخاصة و لاسيما العائلية، ففي الوقت الذي يفتح فيه النجم قلبه لجمهوره للحديث عن أي موضوع يخص عمله وشهرته وما الى ذلك، فإنه يفرض جدارا فولاذيا على أخباره الخاصة بل ويستشيط غضبا لو طرح عليه ذلك النوع من الأسئلة، وفي فترة الحرب على العراق التي مضت انتشرت بعض الأخبار التي تحدث بعضها عن زواجه سرا وأخرى عن علاقة يقيمها مع امرأة أجنبية ولكن الساهر قرر الآن وضع حد لتك الشائعات وإعلان خبر خطوبته مفصحا وإن كان إعلانه مقتضبا كعادته ،وذلك في حديث صرح به لمجلة سيدتي حيث قال:
* هناك من شاهدك في العام الماضي بصحبة حسناء، وانتما تتسوقان من متاجر هارودز الراقية في لندن، والشائعات تحاك حول هذه الحسناء؟
ـ سأقول لكم سرا، هذه خطيبتي، وهي إسبانية، لبنانية، وسنستقر سوية في شقتي التي انتهيت من تهيئتها في الشانزليزيه في باريس، وسأعلن قريبا عن اسمها وتفاصيل الزواج.
* هل هذا يعني انك سوف تستقر في باريس؟
ـ أنا اتنقل بين كندا وفرنسا ومصر ولبنان ويا ليتني استطيع الاستقرار في بيت واحد وفي بلد معين.
ويقال أن كاظم كان ينوي الزواج من خطيبته منذ فترة طويلة ولكن ظروف الحرب على بلده اضطره الى تأجيل زواجه من خطيبته التي عاش معها قصة حب منذ فترة ليست بالقصيرة وهي نصفها إسباني "الأب" ونصفها الآخر عربي "الأم" .
يذكر أن للفنان ولدين من زوجته الأولى العراقية الأصل التي انفصل عنها مؤخرا
أما على الصعيد الفني :
ومن جانب آخر رفض الفنان العراقي كاظم الساهر المشاركة في الفيلم الفلسطيني «نضال» والذي كان من المؤكد تصويره ما بين سيناء وقطاع غزة وبرر كاظم رفضه بأن مشروع دخوله عالم السينما مازال مؤجلا ولكنه رحب بتقديم الموسيقى التصويرية مع غناء أي أشعار مجانا.. وكان مخرج الفيلم جهاد الشرقاوي قد رشح الساهر لتجسيد شخصية مطرب يقوم بتلحين وغناء المأثور الفلسطيني الذي يلهب حماس الجماهير ولكنه فجأة يختفي بسبب مقتل حبيبته هند برصاص العدو الاسرائيلي ويعود مع الانتفاضة الفلسطينية ليقدم أغنية الشهيد.
يا نسرين أرواحي تسمعي ...
تقبلوا تحياتي