هذا ما يسمى بالموت الرحيم
قرانا عنه الكثير
القتل الرحيم، الموت الرحيم، رصاصة الرحمة، كل تلك العبارات تدل على امر واحد وهو: انهاء عذاب مريض استحال شفاؤه، وذلك بواسطة اساليب طبية غير مؤلمة. هذا الموضوع ليس جديداً، اذ ان الشعوب والقبائل البدائية كانت تمارسه، فكانت مثلاً تقتل الكسيح لانه يعيق القبيلة في تنقلاتها او تدفن اصحاب الامراض المعدية احياء لاسباب وقائية، الا ان الحياة نعمة من الله، والروح الانسانية هبة اعطانا اياها رب العالمين لنحيا بها، وهذا امر يفوق قدرة الانسان لان اخذ الروح وانهاء حياة الاشخاص رهن بارادة الله فقط، ولا يحق لانسان ان يقرر مصير انسان آخر او حتى مصيره بنفسه.
من هنا اثار الموت الرحيم جدلاً كبيراً في الاوساط الاجتماعية وانقسمت آراء الناس بين مؤيدين ومعارضين، فمنهم من رفض رفضاً تاماً مناقشة المسألة حتى لو كان المريض على فراش الموت ينازع ويحتضر، فيما شجع البعض الآخر على اتخاذ مثل هذا القرار لكونه حسب رأيه، الحل الانسب لوقف عذاب وآلام المريض وبالاخص آلام ذويه. الله منحنا الحق في الحياة و أي سبب في الدنيا لن يعطي الحق لأي كان ان يضع حدا لحياته
الحمد لله على نعمة الإسلام