المديرة صاحب الموقع
عدد الرسائل : 1243 . : دعاء : تاريخ التسجيل : 18/05/2008
| موضوع: وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً الأحد مارس 29, 2009 12:23 pm | |
| [/size] [/size] إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وبعدأخواني ، أخواتي أعضاء و رواد
[size=21][size=25]وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أي بلية, فالغني فتنة للفقير, يقول الفقير: ما لي لم أكن مثله؟ والصحيح فتنة للمريض, والشريف فتنة للوضيع. وقال ابن عباس: أي جعلت بعضكم بلاءً لبعض لتصبروا على ما تسمعون منهم, وترون من خلافهم, وتتبعوا الهدى. وقيل: نـزلت في ابتلاء الشريف بالوضيع؛ وذلك أن الشريف إذا أراد أن يسلم فرأى الوضيع قد أسلم قبله أَنِف, وقال: أُسْلِمُ بعده فيكون له عليَّ السابقة والفضل؟! فيقيم على كفره ويمتنع من الإسلام, فذلك افتتان بعضهم ببعض, وهذا قول الكلبي وقال مقاتل: نـزلت في أبي جهل, والوليد بن عقبة, والعاص بن وائل, والنضر بن الحارث؛ وذلك أنهم لما رأوا أبا ذر, وابن مسعود, وعمارًا, وبلالا وصهيبًا, وعامرَ بن فهيرة, وذويهم, قالوا: نسلم فنكون مثل هؤلاء؟. وقال: نـزلت في ابتلاء فقراء المؤمنين بالمستهزئين من قريش, كانوا يقولون: انظروا إلى هؤلاء الذين اتبعوا محمدًا من موالينا وأراذلنا, فقال الله تعالى لهؤلاء المؤمنين: ( أَتَصْبِرُون) يعني على هذه الحالة من الفقر والشدة والأذى. <BLOCKQUOTE> وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا </BLOCKQUOTE> بمن صبر وبمن جزع أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي, أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن, أخبرنا أبو العباس الأصم, حدثنا زكريا بن يحيى المروزي, حدثنا سفيان بن عيينة, عن أبي الزناد عن الأعرج, عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا نظر أحدكم إلى مَنْ فُضِّلَ عليه في المال والجسم فلينظر إلى مَنْ دونه في المال والجسم"
<BLOCKQUOTE> </BLOCKQUOTE> والله تعالى أعلم .
من شكر الله قولا وعملا زاده من فضله واحسن له العاقبة
<BLOCKQUOTE> قال الشيخ محمد العثيمين رحمه الله: إذا رأيت قلبك لا يتأثر بالقرآن فاتهم نفسك لأن الله أخبر أن هذا القرآن لو أنزل على جبل لتصدع وقلبك يتلى عليه القرآن ولا يتأثر! لا تنسوا اخوانكم المستضعفين في كل مكان</BLOCKQUOTE> | |
|